1-1 تعريفها :هي عبارة عن حالة مميزة من حالات انتشار السوائل حيثتنتقل الجزيئات السائلة عبر غشاء شبه نفوذ من محلول ذو تركيز ملحي منخفض (أي تركيز مائي مرتفع) إلى محلول ذو تركيز ملحي مرتفع (أي تركيز مائي منخفض) دون الحاجة لاستهلاك طاقة حيث تعبر الجزيئات صغيرة الحجم فقط خلال هذا الغشاء أي أن العملية تتم باتجاه واحد .اذا كان الوسط المحيط بالخلية ذو تركيز مائي أعلى عندها ستقوم الخلايا بامتصاص الماء من الوسط المحيط عن طريق التناضح دون أن تفقد أي من جزيئاتيها.يقوم التناضح في جسم الإنسان بدور مهم في وظيفة الكليتين. كما يؤدي التناضح إلى انتقال الماء، ومختلف المغذيات بين الدم وسائر الخلايا. و تستفيد النباتات من هذه الظاهرة لامتصاص الماء عن طريق الجذور وتستفيد من عملية النتح من أجل طرد الرطوبة عن طريق الأوراق. وتجدر الاشارة إلى أنه يوجد العديد من الطرق للحصول على الطاقة من فروق تراكيز الأملاح في المحاليل.
خلايا الوقود
تاريخ خلايا الوقود
تم اختراع تقنية خلايا الوقود في انجلترا في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي على يد السيد وليام روبرت جروف William grove .منذ أكثر من 160 عاماً حيث لم يكن يعلم أن اختراعه الذي وضعه في العام 1839م سيحل مشكلة تواجه العالم في القرن الواحد والعشرين لاكتشاف خلايا الوقود التي يمكن عن طريقها الحصول على الكهرباء من الهيدروجين أو الكحول دون أي عملية احتراق، وبذلك يكون قد حل المعادلة الصعبة، وهي الحصول على طاقة نظيفة من غير أن نلوث البيئة وبأقل الأسعار.
طاقة الرياح والبيئة وتحقيق الوفر الاقتصادي
عند الدراسة الاقتصادية لمشروع يعتمد على الطاقات المتجددة يجب الأخذ بعين الاعتبار ما يسببه استخدام الطاقة التقليدية من ضرر للبيئة و خسائر اقتصادية وما سواها من تكاليف إضافية نتيجة الغازات المنبعثة التي تؤثر سلباً على المناخ وعلى صحة الكائن الحي بشكل عام.
تحلية المياه باستخدام طاقة الرياح
مما لا شك فيه أن العالم يواجه نقصاً في المياه وذلك مع تزايد عدد السكان وظهور آثار تغيّر المناخ بشكل واضح خلال العقود القليلة الماضية. حيث وصلت أكثرمن 25 دولة إلى مستوى الفقر في حصة الفرد من المياه النظيفة، بحسب تعريف الأمم المتحدة، ومن بين هذه الدول الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والبلدان الأخرى المحيطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الأمر الذي دعا إلى ضرورة البحث عن مصادر للمياه والعمل على استخدام تقنية تحلية المياه اما بتحلية مياه البحر اوبإعادة تكرير مياه الصرف الصحي.
تقنيات توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الحرارية الشمسية
إن الطاقة المرسلة من الشمس و التي تصل إلى أعلى الغلاف الجوي تعادل تقريباً 1.5 × 1021 واط حراري ساعي من الإشعاع الشمسي السنوي. هذه الكمية الهائلة من الطاقة هي أكثر ب 23,000 مرة من استخدامات البشرية على كامل كوكب الأرض وهذا كله فقط يعادل 1 إلى 2 جزء من بليون من سيل الطاقة الذي تطلقه الشمس و الذي يقدر تقريباً ب 3.9 × 1020 ميغا وات حراري.