مقدمة Introduction:
تعتبر العنفات الريحية صديقة للبيئة فهي لا تقوم بتلويث الهواء بمخلفات غاز ثاني أكسيد الكربون أو مركبات الكبريت أو الفحوم الهيدروجينية كما تفعل محطات التوليد التقليدية، كذلك لا تسبب مشاكل التخلص من بقايا النفايات، كالنفايات المشعة المتبقية في المحطات النووية. ومما يميز العنفات الريحية عن غيرها من محطات الطاقة هو أنّ تأثيرها على البيئة يكون محلي فقط في المكان الذي تتواجد فيه المزرعة الريحية، لذلك يشمل دراسة التأثير البيئي للعنفة الريحية الأفكار التالية:
– الضجيج الناتج عن العنفة الريحية.
– تأثير ظل العنفة.
– التداخل مع إشارات الراديو.
– مساحة الأرض المستخدمة لإقامة المزرعة الريحية.
– التأثير على حياة الطيور.

تُعدُّ الرياح مصدر الطاقة الذي يشهد النمو الاسرع في العالم، حيث يتم توليد الكهرباء وفق تقنية بسيطة أكثر مما توحي. فخلف الأبراج الطويلة الرفيعة والشفرات التي تدور بشكل متواصل ومطرد، يكمن تفاعل مركب من المواد الخفيفة الوزن ذات التصميم الانسيابي وإلكترونيات ومعالجات التحكم والمراقبة وذلك للحصول على طاقة كهربائية ذات وثوقية عالية مجانية ونظيفة.
مما لا شك فيه أن العالم يواجه نقصاً في المياه وذلك مع تزايد عدد السكان وظهور آثار تغيّر المناخ بشكل واضح خلال العقود القليلة الماضية. حيث وصلت أكثرمن 25 دولة إلى مستوى الفقر في حصة الفرد من المياه النظيفة، بحسب تعريف الأمم المتحدة، ومن بين هذه الدول الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والبلدان الأخرى المحيطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الأمر الذي دعا إلى ضرورة البحث عن مصادر للمياه والعمل على استخدام تقنية تحلية المياه اما بتحلية مياه البحر اوبإعادة تكرير مياه الصرف الصحي.






