المحرك الخطوي stepper motor محرك صغير يقوم بتحويل النبضات الرقمية الى حركة ثابته ودقيقة وعددها يتناسب مع عدد الخطوات التى يسلكها المحرك.
تقسم المحركات الخطوية إلى نوعين رئيسيين : المحركات الخطوية ذات المغناطيس الدائم Permanent Magnet Stepper، والمحركات الخطوية ذات الممانعة المتغيرة Variable Reluctance Stepper( هناك أيضاً المحركات الخطوية الهجينة Hybrid Synchronous Stepperوالتي لا تختلف عن المحركات الخطوية ذات المغناطيس الدائم من وجهة نظر دارة القيادة ).
في حال عدم وجود علامة تميز نوع المحرك فإنه بإمكانك عموماً أن تميزها من خلال ما تشعر به عند محاولة إبعاد الجزء الثابت عن المتحرك في حال عدم تطبيق التغذية الكهربائية على المحرك. فالمحركات ذات المغناطيس الدائم تبدي تعليقاً عند محاولة تدوير الجزء الدوار بأصابع اليد، في حين يدور الجزء الدوار في المحركات ذات الممانعة المتغيرة بحرية بالغة ( رغم أنها قد تبدي ممانعة خفيفة للدوران بسبب وجود مغناطيسية مؤقتة في الجسم الدوار ).يمكن أيضاً تمييز كلا النوعين من خلال مقياس أوم. تملك محركات الممانعة المتغيرة عادة ثلاث ( وأحياناً أربع ) لفات لها راجع مشترك، في حين أن محركات المغناطيس الدائم تملك لفتين مستقلتين مع أو بدون أشرطة مركزية.

القرن السابق هو اختراع إلكترونيات السيليكون أو الترانزيستور والمعامل الإلكتروني ، فقد أدى تطويرها إلى ظهور ما يسمى بالشرائح الصغرية أو الـ(MicroChips) والتي أدت إلى ثورة تقنية في جميع المجالات كالاتصالات و الحواسيب والطب وغيرها . فحتى عام 1950 لم يوجد سوى التلفاز الأبيض و الأسود ، وكانت هناك فقط عشرة حواسيب في العالم أجمع . ولم تكن هناك هواتف نقالة أو ساعات رقمية أو انترنت ، كل هذه الاختراعات يعود الفضل فيها إلى الشرائح الصغرية و التي أدى ازدياد الطلب عليها إلى انخفاض أسعارها بشكل سهل دخولها في تصنيع جميع الإلكترونيات الاستهلاكية التي تحيط بنا اليوم . و خلال السنوات القليلة الفائتة ، برز إلى الأضواء مصطلح جديد ألقى بثقله على العالم وأصبح محط الاهتمام بشكل كبير ، هذا المصطلح هو “تقنية النانو” .




