ما هو الأطلس العالمي لطاقة الشمس والرياح ؟
هو عبارة عن أطلس الكتروني يحتوي على معلومات شاملة عن قيمة الطاقات المتجددة المتوفرة بالعالم. حيث يوفر خرائط من معاهد تقنية من حول العالم وأدوات تساعد على تقييم تقنيات الطاقات المتجددة وإمكانية استخدامها. يعتبر الأطلس محفز أساسي لدعم تطور سياسات الطاقة وخططها المستقبلية, ويعمل أيضاً على دعم المستثمرين ليتمكنوا من دخول سوق الطاقات المتجددة.
لماذا الأطلس العالمي لطاقة الشمس والرياح؟
ماهي النسبة التي يمكن أن تشارك فيها الطاقات المتجددة من الطاقة بكل دولة؟ وأين تتمركز هذه الطاقات؟ ما هي التقنية التي تمكننا من استثمار هذه الطاقات للحصول على أعلى ربح؟ ما هو حجم الاستثمارات التي يمكن خلقها وهل هناك سوق كافية لاستيعابها؟
تقييّم وضع الطاقات المتجددة هو الخطوة الأولى للإجابة على هذه الأسئلة حتى نستطيع أن نخلق بيئة وسوق لتمكين ونشر الطاقات المتجددة. هذه الخطوةِ الأولى تَتطلّبُ استثمارات كبيرة ودراسات للتقييم ومستوى عالي من المعرفة التقنية, لِهذا وجود مصدر عالمي مفتوح يزودنا بالمعلومات الكافية يسهل علينا الإجابة وتجاوز مرحلة الخطوة الأولى للاستثمار بسهولة.
قاعدات بيانات الطاقات المتجددة تركز بشكل رئيسي على المعلومات الأساسية, مثل المعلومات الفيزيائية كسرعة الرياح وشدة الإشعاع الشمسي في منطقة معينة. وبعضها الآخر يوفر معلومات اقتصادية أو قانونية مثلاً ما هي السياسات المتبعة في بلد معين حول الطاقة المتجددة أو ما هي آليات دعم الطاقات المتجددة في بلد ما. (more…)



القرن السابق هو اختراع إلكترونيات السيليكون أو الترانزيستور والمعامل الإلكتروني ، فقد أدى تطويرها إلى ظهور ما يسمى بالشرائح الصغرية أو الـ(MicroChips) والتي أدت إلى ثورة تقنية في جميع المجالات كالاتصالات و الحواسيب والطب وغيرها . فحتى عام 1950 لم يوجد سوى التلفاز الأبيض و الأسود ، وكانت هناك فقط عشرة حواسيب في العالم أجمع . ولم تكن هناك هواتف نقالة أو ساعات رقمية أو انترنت ، كل هذه الاختراعات يعود الفضل فيها إلى الشرائح الصغرية و التي أدى ازدياد الطلب عليها إلى انخفاض أسعارها بشكل سهل دخولها في تصنيع جميع الإلكترونيات الاستهلاكية التي تحيط بنا اليوم . و خلال السنوات القليلة الفائتة ، برز إلى الأضواء مصطلح جديد ألقى بثقله على العالم وأصبح محط الاهتمام بشكل كبير ، هذا المصطلح هو “تقنية النانو” .










